• Ali Thiab posted an update

    5 months ago

    هل الزبون دائما على حق؟!
    بعد هذه السنين ال 30، لا، الزبون ليس دائما على حق،

    وللأسباب التالية:
    1- الزبون ليس الخبير البائع هو الخبير (لا يشتري بنصيحة البائع لعدم الثقة ثم يندم لاحقا)
    2- طلباته الشخصية غير واقعية أحيانا ويريد عكسها على الخدمة (طلب الخدمة على طبق من ذهب)
    3- يبحث عن علاقة هو فيها يكسب والطرف الأخر يخسر (يساوم ويبخس القيمة)
    4- أفضل صفقة هي التي يظن هو أنها أفضل صفقة حتى لو كانت أحيانا ليس في صالحه لأن قرارته الشرائية مبنية على العاطفة (حب وخوف وطمع) ثم حين تزول المشاعر يصحو لما أشترى عقليا وتظهر المشاكل. (يريد ابهار الطرف الأخر في العلاقة مثلا وحين لا ينبهر يريد ارجاع المشتريات!)
    5-يأتي بمشاكله الخاصة ويريد فرضها على ايقاع العمل (صافف مزدوج في الشارع ولا يمكنني الانتظار في الدور)
    6-من تجربته الشخصية الزبون صاحب السلوك السيئ يكافئ ويخاف منه الموظفون ومن دوشته فيتعمد رفع صوته واظهار مشاعر العنف (صرخ وارفع صوتك بدخلوك على غرفة المدير وامورك بتمشي تمام)

    ولكن ايضا
    1- الزبون له كامل الحق في أن يعامل باحترام
    2- الزبون له كامل الحق في أن يستمع اليه ولمشكلته
    3- الزبون له كامل الحق في أن يشعر انه ابن المكان ويعامل بتلك الطريقة
    4- الزبون له كامل الحق في أن يبادر الجميع لحل مشكلته واعطائها أولوية
    5- الزبون له كامل الحق في أن يتعامل معنا بمشاعره الصاخبة ونتحمله
    6- الزبون معه الحق ولكن ليس دائما!

    الشركات التي تتبع هذه المقولة وتعلنها جهارا نهارا، هي في طيات سياساتها الداخلية تعلن في المقابل ان موظفي المبيعات لديها دائما في موضع الكذب في مقابل الزبون. وتنشر سياسة الرعب هذه بحيث يكون الموظف خائفا من تسلط الزبائن وغضبهم بلا مبرر لانه دائما على حق.

    الأصل في العلاقة البيعية كما ندربها التكافؤ
    ومعناها: انا لست أفضل منك ولا أقل منك ولا أشبهك ولن أبيعك حتى ترضى ولن تشتري حتى أرضى.

    والقاعدة في البيع تقول: الزبون يكذب والبائع يكذب ولكن كذبا لا يدخل النار!

    هكذا تقول القاعدة ومعناها طبيعة العلاقة وتدرجها في الثقة يكون فيها بعض الكذب بين البائع والمشتري.

    ولعل مقولة ساندلر أكثر واقعية حين قال: الزبون الحق دائما على حق.
    وانا أقول ما بين اللباقة واللياقة:
    الزبون له كامل اللباقة، ولكن لعله لا يليق بنا ولا نليق به حينها ينزل من الحافلة تماما. وتذكر أن ليس كل الناس زبائنك! ولا يمكنك أن ترضي الكل.

    وأعتقد أنها فهمت خطأ خلال السنين ربما الأصل فيها، الزبون دائما على حق فلو كان ذوقه عفش لا تتدخل في ذوقه، لو أراد شراء ملابس لا تبدو عليه جميلة، دعه ولا تخطئه فهو دائما على حق في ذوقه!

    اما
    ولو كنت مقترحا سلوجن بدلا منه لأقترحت:
    الزبون دائما له الحق في أن يعامل بكامل الاحترام.

    من تجربتك، هل ممرت باي قصة مما سبق؟

    hashtag#علي_ذياب
    hashtag#كيف_تبيع_كمحترف
    hashtag#حكيبيع
    Activate to view larger image,

    Status Image
    • like
    Reacted by Yahya Alkurdi